صَبحه
د.غازى كلخ
" صبحه " طيرانه من الفرحه
بتغنّي فِ عِبّها .. مهَيّصَه
بنتها "حمده " أجاها عريس
وح تِلبس فستان وطرحه يوم الخميس
حَلّت " صبحه " نسوان الحاره.. جَكاره
إللي إنحَلّت عُقدة " حمده "
والبَرَكه في عَمَل الشيخ "شِحده "
بيخُرِّش مَيّه
دَفعَت فيه " صبحه " شوَيتين وشوَيّه
رَهنَت ( عُسمَلّي ) و ( حَبّيّه )
ثلاثين سنه .. و " حمده " بتوكِل بَس وتشرب
تلبِس وتِتلبّس ...ع الغُنا والفُسحه والشطحَه
بتوخِذ أكثر ما بتتمَنّى
وتتهَنّى ياللي ح توخذ " حمده " !!
لا بتعرف تعجن ولا تطبُخ
بتمِدّش إيدها ع شَغله
لو شُغل البيت كُلّو على بعضو مكَركَب
لَحسَن ضوافيرها بتتكسّر والتسريحه بتخرّب
ومسكينه الكِنّه " عبله "
شَغّاله في البيت زي النحله
من طلعتها ل نُص الليل
تعجن.. تطبخ وترَتّب
نحَضّر أكِل وتكوي فساتين "حمده "
ويارتها مستوره معاهم !!
بينادوها يا عبده
والبنت المفعوصَه بتقولّها ياهَبله
وجوزها مالوش دعوه ولا خُصّه !!
قول .. شاء ربّك.. إتجَوّزت " حمده "
ويا فرحه ما تمّت !!
إسبوع وقبل ما تِفرِد.. حِردَت " حمده "!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق